|
|
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني |
|
|||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آه لو حسبناها بجدِّية! بقلم / محمد السحيمي ينطلق "حافظ إبراهيم" في اقتراحه من أن الشاب أكثر حاجةً للمال، فلديه طموحاتٌ كبيرة يضطر للتنازل عن كثيرٍ منها لعدم توفره! ولديه احتياجات كالسيارة والزواج والبيت، يفني جزءاً لا يستهان به من صحته وقوته وطاقته ليوفَّر المال اللازم لتحقيقها! كما أن لديه مسؤوليات اجتماعية تجاه والديه وأسرته، فإذا لم يتمكن من التعبير عن برِّه في حياتهما، وفي أوج قدرته، فمتى؟ ناهيكم عما قاله الأخ/ أنا ـ لا وظَّـ..ـفوه ـ ذات سحيماوية: كم تعرف من رجل أفنى صحته وشبابه في جمع المال؛ ثم اضطر لصرف ما جمعه على ترميم ما تبقى من صحته، واستعادة ما يمكن من شبابه؟ ليدرك في النهاية: أن من لم يشتر الحاضر بالصحة والشباب، فلن يشتري المستقبل بالمال وحده!! ومع وجاهة كل ما سبق، لم نأخذ اقتراح "حافظ" بقلب؛ بل بتصحيح المعادلة بما ينسجم مع طبيعة الحياة، إلا بالتندر والسخرية، على مدى ما يقارب المئة عام! ولو أخذناه بجدية: فإن معدل سلم الرواتب السعودي "العريق" يبدأ من خمسة آلاف، وينتهي عند خمسة عشر ألف ريال! فلو بدأ الشاب من الآخِر، ألن يستطيع خلال العشر سنوات الأولى من حياته، أي حين يبلغ الثلاثين من عمره، تحقيق طموحاته الأساسية: السيارة والزوجة والبيت؟ وراتبه ما يزال جيداً، فلم ينقص إلا ثلاثة آلاف ريال، بمعدل ثلاثمئة ريال في السنة، مع مراعاة تغيير اسمها من "علاوة"، إلى "نزالة"! وما يزال في تمام صحته وقوته، بحيث يستطيع الاستمرار في النجاح، والنجاح يجرُّ نجاحاً! وبحسبة "سعودية" أخرى: فإن مجموع ما يحصل عليه الموظف طيلة أربعين عاماً هو بالمعدَّل: ثلاثة ملايين ريال، فماذا لو دفع له ثلثها فور تسلمه الوظيفة، والثلث الثاني بعد عشر سنوات، والثالث بعد عشر سنوات أخرى؟ وأيُّ حياةٍ كريمة ستكون: أولها مليون، وأوسطها مليون، وآخرها مليون! صدق من قال: ارفع راسك إنت سعودي! ومن ظل يقرأ المقال حتى الآن، فلن يحتاج تنويهاً بأن تنفيذ هاتين الحسبتين يستوجب بالضرورة القصوى تعديلاً/ تصحيحاً للإجراءت البيروقراطية، واللوائح والأنظمة التي أكل عليها الدهر، وشرب، وحلَّى، وغسل الصحون، بما يستوجب، بالضرورة التي لا هوادة فيها، تصحيح السلَّم الوظيفي: فيتم تعيين المتخرج حديثاً في موقع القرار المنسجم مع الراتب؛ لأنه شاب لم "يتبقرط"، يتوقَّد حماساً لإثبات وجوده و"تحليل راتبه"، باتخاذ الخطوات السريعة اللازمة لتطوير الجهاز الذي يتسلمه، فلو كان في الصحة فلن يساوم الأطباء على رواتب الامتياز مثلاً! ولو كان في التعليم فلن يكون هناك "بنودٌ" ولا "شهيدات" يحسدهمهنَّ على الإجازة! وإلى أن تتحقق هذه الاقتراحات، سيظل العرب متميزين بقتل "شبابهم" بألوان الإحباط والتثبيط، و"طاق طاق طاقية"! تحيتي
الموضوع الأصلي :
هنا
||
المصدر :
لك عيوني
|
||
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
مواضيع مختاره « --
-- » تحميل حلقات طاش 16 | تحميل حلقات بيني وبينك 3 | تحميل حلقات باب الحاره 4 | تحميل حلقات شر النفوس 2 | تحميل حقات رجال الحسم | تحميل حلقات ام البنات| تحميل حلقات قلوب للايجار « --