![](http://www.alweeam.org/newsm/5562.jpg)
ولي العهد يتبرع ب1.7 مليون ريال تعويضاً للفتاة السورية" شروق " أثر تعرضها للأذى على يد صديقتها نورة
احلام عبدالله(الوفاق)الرياض:
قدم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي الذي يقيم في المغرب للعلاج تبرعا قدره 1.7 مليون ريال لصالح الفتاة شروق محمد علوش "سورية الجنسية" التي أصيبت بحروق واصابات بالغة من مادة الاسيد الحارقة .
وكانت " شروق "
قد رفعت دعوى قضائية ضد الجانية " نورة " التي تسببت في إحراق جسدها بمادة ( الاسيد ) الامر الذي افقدها عدداً من الاعضاء كالأذنين وحاسة البصر وتشويه كامل جسدها، وقد توصلت الأسرتان بعد عام من التقاضي الى اتفاق لاتمام التصالح يتم بموجبه دفع تعويض مالي قدره مليونان ونصف المليون ريال لأسرة الفتاة " شروق " .. إلا أن أسرة " نورة " لم تستطع دفع سوى 800 الف ريال .
وجاء تبرع ولي العهد ليكمل التعويض المالي مع الحالة الانسانية للمجني عليها " شروق " وكذلك لإتمام الاتفاق الذي جري بين الاسرتين .
وتعود مجريات الحادثة الى أوائل عام 1429هـ حينما دخلت الجانية "نورة" إلى منزل صديقتها المجني عليها "شوق" وقامت بربط يديها وركلها حتى سقطت من السرير. ثم رشتها بمادة "الأسيد" على جسمها بالكامل.
وتروي شوق (28 سنة) قصتهاأن الجانية "نورة" كانت من صديقاتها المقربات، وتزورها في منزلها باستمرار، وتعرفت عليها قبل الحادثة بسنتين، وقبل الحادثة بأربعة أيام تقول "شوق" " طلبت "نورة" مني مبلغا من المال لحاجتها الماسة له، وحينها لم يكن لدي المبلغ، وظنت أنني لا أريد أن أساعدها ".
وقالت شوق إنه "في يوم الجمعة 9 محرم 1429 أتت "نورة" عند الساعة الثامنة صباحاً ووقتها كنت نائمة وفتحت لها الخادمة، ودخلت إلى غرفتي ووجدتني نائمة، وقامت بربط يدي وركلي برجلها وسقطت من السرير، وعندها استيقظت من النوم فاجأتني بقيامها بسكب الأسيد على جسدي من فوق رأسي إلى كامل جسمي، وهي بحالة هستيرية، ومن شدة الألم والحرارة أسرعت باتجاه الباب للذهاب إلى دورة المياه، وحاولت فتح الباب، فقامت بضرب رأسي وشد ظهري وطرحي أرضاً، وكلما نهضت كانت تطرحني أرضاً ثلاث مرات، وكان حول رقبتي "لفاف" وحاولت خنقي به ولوجود مادة "الأسيد" عليه انقطع، ووصلت إلى دورة المياه".
وتتابع شوق قائلة "وبعدها دخلت "نورة" إلى دورة المياه وهي شبه عارية، وتصيح من شدة الألم، واتضح لي فيما بعد أنها قامت بالجلوس على مادة الأسيد المتبقية في الأرض، وقتها كان أبي وأمي خارج المملكة، وكان هناك أخي شادي (22سنة) المتواجد في البيت، ومن صوت الصراخ استيقظ من النوم، وأتى وشاهد "نورة" وهي شبه عارية فأعطاها عباءة لتستر نفسها، فخرجت مسرعة من الغرفة، وكانت تحمل معها كيسها كانت تضع به مادة "الأسيد"، وخرجت من المنزل مسرعة، وشاهدها الجيران ".
وعن أسباب ارتكاب صديقتها هذا الفعل قالت شوق"لا أعرف، ولكنها تغار مني كثيراً لأني أجمل منها، وأفضل منها ماديا"، مضيفة أن لديها محل تجميل نسائيا ترخيصه مستخرج باسم الجانية ".
تعليقي .
والله ضاق صدري لما شفت شكله يقطع القلب
الله يصبره ...