ما الخطب أيها القلم
هل حيرة
أم شلل
أم هو نـــدم
كيف لا
. . وقد عانى الخمول وقلة العطاء
لمدة طويله من الزمن ...
اشتاق لتلك الورقة البريئة
البيضاء
ليحكي
خوالجنا
وبصمات الزمن
الهوجاء
يحكينا
وينازل الشارع
والضوضاء
لقد اعتادني كمت اعتدته وكان الصديق الوفي
في الصراء والضراء
وبين اصراري في السؤال
والخوض في المحال
ابتسم قلمي حيث عثر على ورقة مثل
بنت الحلال
حيث كانت صعبة المنال
كانت جميل مزينة بأبهى
الألوان
عليها عطر ربما
اثنان
عندها بدأ قلمي يسيل ويكتب فعادت إليه
الروح .
فحكى للورقة الأشياء
فرح
حزن
اشتياق
ما أجمل تلك الورقة صاحبة القلب
المفتوح
هذه هي ورقتي التي أسرتني ....
ولكن لغرابة الأمر
فوجئت وأنا أزرع كلماتي على الورقة الحبيبة
وهدا أما م أعيني
رأيت ورقتي الوحيدة تتمزق
كلما سطرت نقطة من حبري عليها
ثم توقفت للحظات
ثم استأنفت كتاتي
فازداد تمزق الورقة
وهي تندثر
الى أن أشرفت على الفناء
خفت عليها أن تنفذ... وأظل بدونها ..
فأضيع بعدها
وقلت ياللعجب ودهلت من أمرها
وسألتها ما سرك يا أنت؟.
فأجابتني وكأنها تنتظر مني السؤال ...
سأظل أتشقق هكذا إلى أن تخبرني من أنت ؟؟
فاستغربت من السؤال
فأسرعت بالجواب حتى لا تسوء بيننا من جديد
الأحوال
فأجاب القلم أنت
عندي كالوطن
أنت عندي كمن حارب الأصنام
والوثن
أنا من دونك كالميت بدون
كفن
انا الذي استنشق هوائك
العليل
الدي أحياني بعدما كنت
كالقتيل
أناااا من ؟؟
أنا قلمك ...