الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

إرتياح النفس في مشاهدة القمر والهلال و الشمس

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-14-2009, 06:00 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي إرتياح النفس في مشاهدة القمر والهلال و الشمس


 

إرتياح النفس في مشاهدة القمر والهلال و الشمس



د . عدنان جواد الطعمة




إقتنيت قبل عقود أول كامرة عندما كنت طالبا في الصف الخامس أو السادس الإبتدائي .




كان نوع الكامرة كوداك ، عبارة عن علبة .




أتذكر بأني التقطت أول صورة لغروب الشمس من على قنطرة أو جسر صغير على نهر الحسينية بمدينة كربلاء .



و لغاية هذه اللحظة أتذكر اللقطة الفنية لأشجار النخيل الباسقة على ضفتي النهر و انعكاس أشعة الشمس الذهبية على النهر .



بيد ان فلم الكامرة كان أسود اللون . فلم تكن لدينا أفلام ملونة في ذلك الحين .




و عندما طبعت الصور الأولى قمت برسم المنظر بأقلام طباشير الباستيل الملونة .





أريت تلك الصور لمعلم الرسم في المدرسة الإبتدائية الذي قام بتشجيعي آنذاك على الرسم .



وعلى ضوء ذلك بدأت بالرسم .



إشتريت كارتات أو صور ملونة لأسمهان و فريد الأطرش و طه حسين و طابعا بريديا للملك المرحوم فيصل الثاني ،


ذو فئة فلس عراقي ، عندما كان صبيا أو في دور المراهقة .



قسمت كل كارتة أو صورة إلى مربعات صغيرة رقمتها أفقيا و عموديا .


وبالمقابل قسمت أوراق دفتر الرسم ايضا إلى مربعات بعدد مربعات كل صورة ، إلا أن مساحة المربعات كانت أكبر بكثير .



وقد قمت أيضا بتقسيم الطابع البريدي الصغير إلى مربعات صغيرة مستعينا بعدسة التكبير اليدوية .



و بعد أن أنهيت رسوماتي للشخصيات التي كنت أحبها ، أخذت الرسوم معي إلى المدرسة .




ثم أريتها معلمي الرسم الذي شجعني و قال لي يا إبلي عدنان واصل الرسم فأنت رسام بارع .





لازلت أتذكر إسم الأستاذ الجليل رفيق إطيمش .



و بعد انتهاء دروسنا عدت إلى البيت فرحا مسرورا و بمعنويات عالية .



أخبرت والدتي المرحومة بأن معلم الرسم قال لي أن رسوماتك جدا حلوة .




و في الحال قامت والدتي بجلب مطرقة و مسامير و ثبتت و علقت الصور على جدار غرفة إستقبال الضيوف .





نمت تلك اللية فرحا سعيدا .




وقد قمت في الأيام التي تبعت ذلك اليوم بمحاولات بسيطة و متواضعة لرسم الزهور والفراشات و كل حاجة لفتت إنتباهي .




لكن سعادتي كطفل أو صبي لم تدم طويلا للأسف الشديد .




و ذات يوم قامت ثلاث سيدات من أقربائنا أو صديقات أمي بزيارتنا .




و عندما دخلن غرفة الإستقبال قالت المرحومة أمي لهن مفتخرة بي ، أنظرن إلى هذه الصور الجميلة التي رسمها ولدي عدنان !




بدأت النسوة بالتعليق الجارح على الصور بدلا من أن يقمن بتشجيعي مجاملة كطفل .



و عندما سمعت ذلك الإنتقاد الحاد بكيت و قفزت على الصور و مزقتها .




أثرت هذه القصة عليّ تأثيرا بالغا و قررت في حينه ألا أرسم مطلقا .




لم انم تلك الليلة أبدا .




و في الصباح التالي كان لدينا درس الأعمال والرسم .




ذهبت إلى المدرسة و جلست في الصف كئيبا .



وعندما جاء معلمنا الأستاذ رفيق إطيمش بدأت بالبكاء .



قدم المعلم إلي و سألني بكل طيبة و ابوة يا ولدي لماذا تبكي ؟



حكيت عليه الحكاية من البداية إلى النهاية .



أدار رأسه إلي اليمين واليسار وقال لي : يا عدنان أنا معلمك في الرسم و أقول لك يا عدنان أنت رسام .




لا تهتم و تكترث بكلام العجائز النسوان ، فأنهن لا يعرفن فن الرسم . أنا معلمك في الرسم .




إستمر بالرسم ولا يهمك كلام الآخرين .




قلت له لن أرسم أبدا .



و من حسن حظي أن إشترى لي والدي المرحوم كامرة أفضل من كامرتي .



و قد جلبها لي بعد عودته من الكويت الشقيق .






و بالجدير بالذكر أن نواة موهبة الرسم لم تقبر أبدا ، بل تحولت من نواة الرسم إلى نواة التصوير .





و أصبحت الكامرة ترافقني في كل مكان و في أسفاري إلى المدن العراقية الجميلة أو حتى إلى الكويت الشقيق .



لست ادري لماذا قصصت عليكم هذه الحكاية !



أتمنى و أرجو من كافة ألأخوات و الإخوة بأن يشجعوا أبناءهم و بناتهم على الرسم و بقية هواياتهم ، لكي تنمو معهم .



بدأت بالتصوير بكامراتي العادية البسيطة في كل مناسبة و سفرة .





و أثناء دراستي الثانوية والجامعية و عملي في بغداد العزيزة لأكثر من عشرين سنة





قمت بتصوير المناظر الجميلة في بغداد و في طاق كسرى و بعقوبة و ديالى والصدور و الحلة



والديوانية و الموصل و البصرة و منطقة كردستان العراق كمدن السليمانية و أربيل و شقلاوة




و شلال كلي علي و غيرها من القرى و النواحي والأرياف الساحرة الجميلة .




أما قيامي بتصوير ميناء البصرة و شط العرب و القرنة فحدث ولا حرج .




و في رحلاتي السابقة إلى إلمانيا عن طريق تركيا و بلغاريا و يوغوسلافيا قمت بالتقاط صورا لا بأس بها .



كانت كلا من شروق و غروب الشمس و طلوع القمر والهلال ،



كلها في أوقاتها تسحرني كثيرا و تبعث حتى هذه اللحظة في نفسي البهجة و السعادة .



ومن خلال عشرات الرحلات التي قمت بها إلى الدول العربية و تركيا و الدول الأوروبية و امريكا



تجمعت لدي آلاف الصور الورقية والسلايدات وآلاف الصور بكامرات الديجيتال .



لذا فكرت قبل مدة أن أعرض عليكم بعض الصور الجميلة عن شروق الشمس و غروبها و طلوع الهلال و القمر الذي عشقته البشرية منذ وجودها لهذه اللحظة .



دونت بعض تواريخ رحلاتي والتقاط الصور لغروب الشمس و شروقها و القوس قزح و الهلال و القمر .



و منذ شهر آب الماضي و لغاية لية أمس قمت بالتقاط الصور عند غروب الشمس و شروق القمر سواءا





على المرتفعات الجبلية حول مدينتنا أو في مزرعتنا أو في مكتبتي .



إلتقطت ليلة أمس صورا فقط للقمر لأن السماء كانت ملبدة بالغيوم .
ف لم أتمكن من رؤية غروب الشمس .



كل يوم يزداد عشقي وإعجابي بقدرة الخالق الكريم سبحانه و تعالي ..


والشمس تجري في نظام ثابت ما فيه إسراع ولا إبطاء
فلو أنها اقتربت لأحرقت الثرى أو أبعدت جمدت به الأحياء
فمن الذي سن النظام و هل سنته هذي الصدفة العمياء



أحاول قدر الأمكان عرض صورا مختلفة لغروب الشمس و شروقها و الهلال و القمر ، آملا أن تنال منكم حسن الرضا و القبول .

أخوكم

مع أطيب تمنياتي

د . عدنان

ألمانيا في 10 سبتمبر 2009

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.