
هناك نبض بالقلب ..
وهناك احساس مع كل نبضه ..
يخبرنا بمدى صدقه ويوكد هذا الصدق بأفعال نابعة من الخفوق ..
فعندما يبلغ الحب منا مبتغاه ..
وعندما يبلغ تلك المحب مرتبه لأيحصل عليها غيره ..
حينها نردد بداخلنا لماذا الجراح ؟؟ ..
لــمــاذا ..؟!
سؤال ؟؟ نطرحهُ ولكن نعجز عن إيجاد معنى صادق له
فعندما تكون شواطئ الحب (
الحزن )
وموج القلب (
الجراح )
يكون هناك قارب من (
الالم )
دائما ماتعصف به رياح الحياة ..
وتتخبط به لتصل إلي شواطي المجهول ..
عندها نعاني من جرح قلوبنا ..
فهل قلوبنا تعاني بما فعلناه بها ؟!
* * *
عندما سلمنا لهم قلوبنا ..
فتحت لهم أبوبها بكل سرور ..
وأضائت لهم أعيننا شوق ولهفه ..
ولكن حينما أدخلناهم قلوبنا أدموها جراح ..
وأسالو أعيننا دموع حسره وندم ..
***
فمن المسبب لكل هذه الجروح ؟؟
هل نحن من تسبب بها ؟؟
أم إنهُ القدر الذي لأنستطيع رده
***
تبقى أجابه وسط حيره من الأفكار ..ولكن اعتقد نحن من جرح قلوبنا قبل جراحهم لنا ..
فنحن من أسكناهم قلوبنا ..
ونحن من مكناهم من جرحها ..
فاصبحنا نحن المدانون أمام قلوبنا ..
عندما يسطير علينا الالم والجراح ..
***
أحببنا بصدق ثم صدمنا بحبنا ..سامحنا بصدق ثم كان الجراح جزئيا ..
صدقنا بعمق فكانت الخيانه نصيبنا ..
فماذا نفعل ؟؟.. ماذا نقدم ؟؟ ..
كيف نداوي تلك الجروح ..
هل يجب أن نضع لها حدود لأيمكن تجاوزها لكي لأننتظر المزيد من الجراح ..
فقلوبنا لم يبقى بها موطن يستقبل مزيداً من الجراح ..
كيف نداوي قلوبنا ونحن أول من جرحها...
متنفس ونزف لكل من اصابه جرح لم يستطع ان يداويه