الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

أنا عند حسن ظن عبدي بي :‘ فـــريق معا ً لــطآعه :‘

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-07-2009, 05:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي أنا عند حسن ظن عبدي بي :‘ فـــريق معا ً لــطآعه :‘


 

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]









بسم الله الرحمـ‘ـن الرحيم

السلآم عليكم ورحمه الله وبركــآته .

يقول الرسول عليه السلآم حاكيا ً عن ربه أنا عند حسن ظن ‘عبدي بي فليظن بي ما شاء ).

يعني : ماكان في ظنه فإني فاعله به , ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الاحسان , فإن المحسن حسن الظن

بربه أنه يجآزيه على إحسانه ولا يخلف وعده , ويقبل توبته , وأما المسيء المصر على الـكبائر والظلم والمخالفات

فإنه وحشة المعاصي ‘ والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه , وهذا موجود في الشاهد , فإن العبد الآبق

المسيء الخارج عن طاعه سيده لا يحسن الظن به , ولا يجامع وحشه الإساءة إحسان الظن أبدا ً , فإن المسيء

مستوحش بقدر إساءتة , وأحسن الناس ظنا ً بربه أطوعهم له , كما قال الحسن البصري إن المؤمن أحسن

الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



فكيف يكون محسن الظن بربه من هو شارد عنه ؟ وكيف يحسن الظن به من يظن أنه لا يتكلم ولا يأمر ولا ينهى

ولا يرضى ولا يغضب , وقد قال الله تعالى في حق من شك في تعلق سمعه ببعض الجزئيات وهو السر من

القول : { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أردكم فأصبحتم من الخاسرين } , فهؤلا لما ظنو أن الله سبحانه لا يعلم

كثيراً مما يعلمون كان هذا إساءة لظنهم بربهم فأرداهم ذلك الظن , وهذا شأن كل من جحد صفات كمال ونعوت

جلاله , ووصفه بما لايليق به , فإذا ظن هذا أنه يدخله الجنه كان غرورا ً وخداعا ً من نفسه وتسويلا ً من

الشيطان , لا إحسان ظن بربه .



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



فتأمل هذا الموضع ‘ , وتأمل شدة الحاجه إليه , وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاقي الله , وأن الله يسمع

ويرى مكانه , ويعلم سره وعلانيته , ولا يخفي عليه خافيه من أمره وأنه موقوف بين يديه ومسؤل عن كل ما عمل

وهـو مقيم على مساخطه مضيع لأوامره , معطل لحقوقه , وهو مع هذا يحسن الظن به , وهل هذا إلا من من

خدع النفوس وغرور الاماني !



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



وقد قال ابو أمامه بن سهل بن حنيف : دخلت أنا وعوره بن الزبير على عائشه رضي الله عنها فقالت : لو رأيتما

رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض له , وكانت عندي ستة دنانير , أو سبعة دنانير فأمرني رسول الله أن

أفرقها , فشغلني وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله , ثم سألني عنها , فقال ما فعلت ؟

أكنت فـرقت الستة الدنانير ؟ ) . فقالت لا والله , لقد شغلني وجعك , فدعا بهـا فوضعها في كفه , فقال ما ظن

نبي الله لو لقي الله وهذه عنده ؟) .

فيا لله ما ظن أصحاب الكبائر إذا لقو ه ومظالم العباد عندهم , فان كان ينفعهم قولهم : حسنا ظنوننا بك أنك لم

تعذب ظالما ً ولا فاسقا ً , فليصنع العبد ما شاء , وليرتكب كل مانهاه الله عنه , وليحسن ظنه بالله , فإن النار لا

تمسه , فسبحان الله ؟! مابلغ الغرور بـالعبد , وقد قال إبراهيم لقومه :{ أئفكـاً ءالهة دون الله تريدون * فما ظنكم

برب العالمين ‘} أي : ما ظنكم أن يفعل بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره .




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



ومن تـأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه , فإن العبد إنما يحمله على

حسن العمل حسن ظنه بربه أن يجازيه على عمله ويثيبه عليه , ويتقبلهآ منه , فالذي حمله على العمل حسن

الظن , فكلما حسن ظنه حسن عمله , وإلا فحسن الظن مع اتباع الهوى عجز , كما روى الترمذي حديث شداد بن

أوس عن النبي قال : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت , والعاجز من أتبع نفسه هواهآ وتمنى على

الله ).



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



المصدر : كتاب الجوآب الكافي ‘

ودعتكم الله ...


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.