قصيدة صدق المشاعر للشاعر عبيد اليليلي

[شيخ نفسه]

قصيدة شموخ و كبرياء ..

عبيد راشد اليليلي
هنا أبو الهول , برج بيزا , هي , وأنا , كلّنا هنا في صدق المشاعر


مخط(ي) من يحسبني أكتب جلّ شعري للظهور
واتلون في كلامي لجل ما أرضي بشر
لو ألاقي شخص واحد يستمع لي م الحضور
المهم أصدق شعوري وانسج إحساسي شعر
لا تقولولي تبالغ تبني لحلامك جسور
وانسى يلي كنت تنقص لجلها قدر - القمر -
أستميح العذر منكم كي أجنبكم أمور
ببتدي بسرد الحكايه واحكموا فيما بدر
يمكن اني كنت الأول مختفي بصورة جسور
بس دام الأمر جدي ما بقى فيها عذر
وش يكون اللّي بنا له من أمانيّه قصور
ويّا شخص(ن) ما تلاقي مثله الا ما ندر
شمسنا تاتي نحرها قبل مااتوقع حضور
قبل ماالعالم تضمه خيطها لا هو ظهر
والقمر ياخذ ضياها لا بغى يطلع بنور
يعني ينزل في نحرها لا بغى يصبح بدر
تقلب الدنيا فثواني لا أشاير لا مرور
كن عيون الناس خلقه امبرمجه امعان النظر
غصب عنهم مو بديهم عندها يزيد الشعور
حتى يلّي ملتزم هو ما قوى غض البصر
فتنة(ن) الله خلقها يختبر عبد(ن) صبور
بس من يومه نظرهااستغفر الله ما صبر
ما سقط بالهول أنفه من سبب حرب العصور
بس من ريحة شذاها قام يتبعها الصّخر
لا بغوا أجمل وغيره ايجدّدوا بعض العطور
بس نادوها دخيلك مري يمه هالعطر
برج بيزا ما تمايل من أثر ضعف الصخور
مسرعه طافته مره واستوى ذاك الخبر
مسرعه رحمه من الله ولا لو تمشي حذور
كان تلقاهم فبيزا يشتكوا ظلم القدر
معجزات الكون كله ما قوت تصبح قدور
كيف بلّي احساس قلبه من رآها انفطر
انفطر قلبه فهواها من كثر ما اصبح غيور
يلتمس ارضاءها حتى فهواها يستمر
لين ما صار ابفلكها مثل جرم(ن) به يدور
تجذبه الها قواها لا مجالا للمفر
فجأة(ن) وبلا سوابق أو بوادر أو نذور
يفتقدها من حياته كن ما كان الأمر
من بعد هلّي حكيته هم أبالغ فالشعور
ما كذب من قال انه صعب إرضاء البشر
مو أنا يلّي بيكتب جلّ شعره للظهور
وايتلون في كلامه لجل ما يرضي بشر
لو ألاقي شخص واحد يستمع لي م الحضور
المهم أصدق شعوري وانسج إحساسي شعر


::::::"::::::"

*احدى قصائد أمسيات الأخيرة في أبوظبي