أعتقِد أنها صدمةْْ .. أخرسَتني عنْ قوُل الكثَير
ربما لم يَكُن كما أعتقِد .. هَو لا يتذمر مِن أوجَاعي
إلا أن تلك الكلِمات البسيطَة .. أخلفتْ بداخلي جرحاً لا يندمِل
حقيقةٌ غير مؤٌلمة
تلك التي تأتي على سُجاد فاخر .. فرشتهُ لِتزُيحَ جروُحاً بداخلك
لِتفاجأ .. أنْ جرحكْ لم يكُن سِوى – سَقطْ مَتاع وتحصِيلْ حَاصِل –
لذا .. لمْ أعَاني كثيراً كَما أعتَدتْ
لأني بدأت في مُعالجة صَدمتي أولاً .. وفي مُداراة خَاطري
وأخبرتَهُ أني أصبحَتُ قويه .. بالرغم مِنْ ضُعفي الذي تجلى في حروُفي
وتزَاحم في حُنجرتي
أخبرتهُ بِشكلٌ وآخرْ ..
أني لنْ أحتاجه مرة أخرَى .. و سَأكون بخير دائماً
حتى يطمئنْ قلبه .. ولا يُفكر بجروح غائرة , يصعُب أن تُخمدْ نيرانُها في صَدري
إليك أنتْ :
تلك الصبية التي قصَم ظهرها الوجَع ..
لم يعُد لديها ظَهرٌ .. حتى يُقصمْ : )