رغم الإدرآك والحقآئق لآ زلت ُ [ أحبه ] .. !

[شيخ نفسه]

-




أحآول أن أجعل من ذآتي [ شيء ] لآ يتكرر
فـ أكون صآدقه رغم إدرآكي عِمق التلف في ذوآتهم
وأكون وفيّه رغم إدرآكي حجم الخيآنه في قلوبهم
وأكون نقيّه رغم إدرآكي مدىآ دنآستهم .. !
وأكون وأكون وأكون رغم كل شيء .. !
رغم إدرآكي بأنهم لآ يستحقون مني أن أكون
فـ قدمت نفسي لهم على حرير مطرز بالهوىآ
ورقصت لهم في حآل إنكسآري
وأبتسمت أمآمهم رغم الألم الذي يعتري جوآرحي
وكنت ُ لهم الشمس والقمر
ولكنهم لم يمنحوني سوىآ [ الضيآع ] .. !
فـ ضآعت [ قلب ] من أجلهم
وطوتني الأيآم تحت عنآوين الرحيل
و أتت [ قلب ] أخرىآ ولكنّي لآ أعتقد بأّنهآ ستمنحهم قليل من كثير تضحيآتي .!

فـ رغم إدرآكي وتيّقني بكل شيء كنت ُ صبورة كـ أُم
و بريئة كـ طفله
و غفورة كـ عآشقه
و رحيمه كـ إمرأه في السبعين
وصآدقه كمآ كنت ُ أنآ لهم ..!

وبعد أن ضآع عُمر بـ أيآم سنينه
أنطوت لحظآت الجمآل
فـ تشوهت آخر معآني الوجود
وكنت ُ أنآ الطرف المجنون في الحكآية
فلم يغفر الأمير [ زلتي .. !

وأجبرني الكبريآء النآزف على الرحيل
بـ إنكسآر الأرض
وجنون الأرض
وضيآع الأرض
و أنين الأرض

فـ كآنت آخر تفآصيلي معهم [ ندم ..!
فهل يآترىآ سيكون للحيآه دآفع آخر
فـ يجبرني على البقآء بعدهم

حقيقه مؤلمه لـ كل من يصل إلى آخر سطوري .. :
لآ زلت ُ رغم الإدرآك
ورغم الحقآئق
ورغم التيّقن
[ أحبه ]
فهل يآترىآ أنآ المذنبه أم القدر
. !



أنهآ أنآآ [ قلب قآسي ]


لآ أبيح النقل إلآ بذكر أسمي
فلآ تجعلوآ حروفي خصيمتكم يوم القيآمه