اليوم الخامس من بعد الألف....
دخان السيجارة قد حاك من حولي ستاراً
و فناجين القهوة قد عشقت فمي...
و أنا كنت في معركة الإنتظار... منتظراً سماع صوتها الرنان...
لقد جعلتني حزيناً عيني و السحابة السوداء أصدقاء...
و أنا لن أتردد...؟؟؟
لن أتردد ....
سأطلب السماح للمرة المؤلفة
لن أتردد...
سأطلب كل الحنان الذي في القلوب
سأتمرد على واقعي المقلوب
لن أتردد...
قلبني الدهر رأسا على عقب
أنا من سجلات الدولة مشطوب
عنواني الحب
أين هو الحب
فيا صبر أيوب
لن أتردد....
سيبقى أيماني بالحب مفتاح
لكل الدروب
لن أتردد...
فأنا لساني مني مسحوب
سحقا...سحقا بالإقدام
إلى كل محتكر للمشاعر و العشق و الهيام
لن أتردد.....
سأبحث عن حب جديد
لكن قلبي أصبح كالجليد
لن أتردد....
لن أتردد...
آلاف الأيام تمضي... و أنا في إنتظار
و المعركة مازالت قائمة...
الإبتسامة و الحزن...
و القدر !!!
قد جعلوني أمشي كالمجانين؟؟؟
و أتصرف مثل الصغار
و أنا مثل السيجارة:
ها هي حياتي تنطفئ مثل السيجارة مخلفة ورائها رماد
هذا الرماد جعلني أعلن الحداد
و نفاني من هذه البلاد
فأين الحب و الوداد
و هل للحب ميلاد
أم أنه خلق من العدم أم من القلوب و الأكباد
أنا للحب أساس و عماد
فكيف كان الحب في زمن الأجداد
حب طاهر عفيف
كان الحب في ذلك الزمان شريف
إنه لشيء طريف
عندما يقلب الحال
الحب القديم أصبح صعب المنال
و حياتي تنتهي مع انتهاء السيجارة
و لا
يبقى منها إلا الرماد
أما أنا فأذهب مع الريح في جولة
و أبقى من الخيال المبهم
ليأتي بعدي من بالحب يعلم
أخوكم رامي....
مع حبي