المسلمون يضطرون إلى نقل الموتى لأوطانهم

[شيخ نفسه]

المسلمون يضطرون إلى نقل الموتى لأوطانهم

أمستردام.. تكاليف باهظة تعرقل بناء مدافن للجالية الإسلامية

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تكلفة باهظة لدفن الموتى في أمستردام[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]دبي - العربية.نت
يواجه غالبية المسلمين في هولندا مشكلة إنسانية خطيرة، تتمثل في عدم توافر مقابر إسلامية لدفن موتاهم، الأمر الذي يضطرهم إلى نقل الموتى إلى أوطانهم الأصلية من الدول الإسلامية والعربية، مما يكلف الأسر المنكوبة بفاجعة الموت مصاريف باهظة قد تصل إلى 30 ألف يورو، سواء لإنهاء إجراءات نقل الجثمان، أو لمرافقة المتوفى إلى الوطن، حسب تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الجمعة 14-8-2009.

وتعرقل العاصمة أمستردام مشروعا لبناء تجمع لمدافن المسلمين، وذلك برصد تكاليف ضخمة لإتمام هذا المشروع والذي كان مخططا بدء تنفيذه مع نهاية العام الجاري، وقدرت التكاليف بأكثر من 416 ألف يورو.

وكان تجمع المدافن سيقام في أوستر مير أو ما يطلق عليها أمستردام الجديدة، ويتضمن مكانا لغسل المتوفى وأيضا للصلاة عليه ومن ثم دفنه، وسيتكلف مكان غسل المتوفى 400 ألف يورو، ومكان الصلاة 35 ألفا، وهى مبالغ طائلة لا يمكن لأبناء الجاليات الإسلامية توفيرها، رغم إبداء كل من المراكز والمؤسسات الإسلامية استعدادها، لمد يد العون وجمع الأموال لإتمام هذا المشروع الذي يعد ضرورة لأبناء الجالية الإسلامية.

ويوجد في هولندا مقابر إسلامية قليلة متناثرة، وهى خاصة، تقوم بشرائها الأسر المسلمة، أو حتى بتأجيرها، غير أنها لا تكفي لتغطية احتياجات الجالية الإسلامية التي يناهز عددها الآن مليون نسمة.

وفى المقابل تنتشر المقابر اليهودية بالمدن الهولندية، بدعم من المؤسسات الهولندية ومن المعابد اليهودية، وبتسهيلات يحسدون عليها من مجالس المدن، سواء في إعطاء التصاريح لشراء الأراضي، أو تراخيص البناء. ويسود التشاؤم أوساط المسلمين بإمكانية إتمام مشروع تجمع المقابر، ويقدر بعضهم إمكانية إقامتها بعد مرور 20 عاماً من الآن.

ويقول إمام أحد المساجد بأمستردام الشيخ أحمد السلامي: بعض المسلمين يحبذون دفن الموتى في أوطانهم الأصلية، ولكن كثيراً من المغاربة والأتراك يرغبون في دفن موتاهم هنا نظراً لإقامتهم وعيشهم بصورة مستقرة على الأراضي الهولندية، غير أن العجز في وجود المقابر يضطرهم إلى تسفير موتاهم إلى بلدانهم الأصلية، وهذا أمر مكلف جداً في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها الجميع.





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]