في سجنه المرعب الظالم
الملبد بقطعة سوداء حالكة
والبرد القارس الجامد
والعطش يلوع بين عقله وقلبه
وروحه المدمرة المرهقة
نارا والما يملئ ثنايا جسمه
وتعذيبا لن يهدا ما دام هناك شوكة في قلب كل عدو جاحد
هذا هو السجن الكئيب
القلم الاسود العجيب
الذي يخط به كل عدو لتدمير كل سجين مظلوم ومحروم
بكل هذا العذاب الذي لقيه اعجب سجين
فارس الصبر على الاذى المكحل بالسواد
واساه القران وفي قلبه امل بالرجوع الى احضان وطنه
واساه قلبه الماسور بانه سيعيد يوما ذكريات عمره بين حنايا مملكته
ليكون ملكها
ام سيبقى مكبل ومجلل بالقيود
ولكن عشق ارضا في صباه ولن ينساها
ام يترك اما وابا لاهفين لرؤيته
ام يطلق لخياله العنان بالخروج من هذا الكابوس ولكن دون جدوى
وهكذا صبر سجين على عذابه والمه وحنينه لوطنه
فهل سيطلق سراح هذا السجين الذي تحمل وصبر على كل العذاب
------------------------------------------------------------------
قبل الخروج بساعات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كسر مرآته السابقة ليخرج الى حسناء منتظرة
وها هي الساعة تدق ابوابها
لينطق القاضي بامر اطلاق سراح هذا السجين
ليرحل جوع العقل من التفكير مع غرفة التعذيب اللعينة
في هذا اليوم
سيبقى سما ياكل العدو الحاقد
لانه سيتم بعد دقائق وعدة ثواني
اطلاق بلبلة رقيقة ومندهشة
لانها ستخرج الى عالم آخر
ولكن سيظل لهذه البلبلة في اعناق العدو اثر
ويذهب الاسير المحرر ليشم رائحة العبق الزكية
ليشم تراب ارضه التي فاح عبيرها بين الاماكن
ويعيد ذكريات اجمل زمان مع صبية ورفقة حفها الامان
فهل ينسى اسير فلسطين المحرر الشوكة التي جعلته
يفقد ايام عمره الجميلة بين اربعة حيطان
ام سيعزم على ان يمد يده لنصرة ارضه فلسطين
ارض الارجوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهدي كلماتي الى ابن العم الاسير المحرر فراس جرار
فلسطينية وافتخر 0000000000000صديقة الروح