[[align=center]size=4]الغامدي لن يشارك أمام إندونيسيا والبحرين: الاتحاد الآسيوي يمنع السعودي من رحلة الأحد
جاكرتا ـ ماجد التويجري وياسر الهزيم
اتضحت أمس الخميس الصورة وبشكل نهائي حول مصير لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عمر الغامدي الذي لن يتمكن من المشاركة في الأدوار الأولية أمام إندونيسيا والبحرين.
فيما تواصل الأجهزة الطبية بالمنتخب في تجهيزه للمرحلة المقبلة في حال تأهل المنتخب عن فرق مجموعته الرابعة.
وفي شأن آخر أجبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخب السعودي على عدم المغادرة إلى مدينة (بالمنج) الإندونيسية إلا يوم الاثنين المقبل في وقت كانت إدارة المنتخب ترتب للسفر بعد غد الأحد من أجل الاستعداد الكامل لملاقاة البحرين هناك الأربعاء المقبل ، وجاء هذا الإجراء كون الاتحاد القاري يرغب في تساوي كافة الفرص حيث سيضطر البحرين للمغادرة يوم الإثنين بسبب مباراته أمام كوريا يوم الأحد وبذلك يكون إرهاق ومعاناة وتوقيت السفر واحد للمنتخبين الخليجيين
سعد يتذكر حديث ياسر ويتعهد بالتعويض: صدقوني.. لن أسامح نفسي أبداً
جاكرتا ـ ماجد التويجري
اعترف مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سعد الحارثي بأنه مستعد لتحمل المسؤولية واللائمة بعد إهداره فرصة اللحظات الأخيرة أمام كوريا الجنوبية أمس الأول ضمن مواجهات كأس آسيا، وقال الحارثي: «لن استغرب أي حديث يحملني ويلومني إهدار الفرصة لأنها بالفعل كانت خطيرة وكانت ستكون كفيلة بخروجنا فائزين لكنني أؤكد وأعد الجماهير الحريصة والعاشقة لمنتخب الوطن بأنني سأسعى جاهداً متى ما سنحت لي الفرصة بالتعويض».
وأضاف: المرحلة المقبلة خطيرة وصعبة ونحتاج فيها للدعم ونحن كلاعبين وجدنا وقفة قوية من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
وتابع المهاجم السعودي حديثه: كافة زملائي وقفوا معي وساهموا بتخفيف صدمة إهدار الفرصة وحتى حديث قائد المنتخب ياسر القحطاني كان له وقع خاص في نفسي لولا أن ياسر الذي طالب الناس بألا يلوموني، فهذا الكلام صادر من مهاجم قبل أن يكون قائداً للمنتخب وأنا أعرف أن المهاجمين يهدرون الفرص في وقت حاسم لكنني سأظل أحمّل نفسي إهدار الفرصة.
أنجوس المغمور نجح في قراءة أوراق الكوري وحقق المطلوب: الأخضر يتجاوز رهبة البداية ويبدد المخاوف
قراءة خالد قاضي
بدد المنتخب السعودي بجيله الجديد ومدربه المغمور البرازيلي أنجوس مخاوف كل الجماهير والنقاد السعوديين على منتخبهم الأخضر في أول جولة في أمم آسيا والتي كانت من الوزن الثقيل أمام كوريا الجنوبية في مجموعة جاكرتا التي لا تزال تحمل المفاجأة غير المنتظرة حتى إشعار آخر.. وذلك بتصدر المنتخب الأندونيسي صاحب الأرض للمجموعة بفوزه غير المتوقع على المنتخب البحريني بهدفين مقابل هدف قبل أن تدق الجولة الثانية أجراسها يوم السبت بلقاء المنتخب السعودي مع الأندونيسي في مباراة لابد لنا أن نحترم فيها خصمنا وأن يستفيد المدرب واللاعبون من الدرس الذي تلقاه المنتخب البحريني.
وعندما أقول إن مجموعة اللاعبين أو الخلطة السرية التي اختارها أنجوس لكأس أمم آسيا نجحت في إبعاد شبح الخوف من هزائم ثقيلة كانت الافتتاحية أمام كوريا وكانت نتيجة التعادل مقبولة.. فالتوقعات لم تمنح المنتخب السعودي أي ميزة قبل المباراة وكانت معظم الترشيحات تصب في خانة المنتخب الكوري الذي نجح في التقدم بكرة رأسية ماكرة خدعت المدافعين والحارس المسيليم الذي أنقذ في الشوط الأول كرات عديدة خطرة.. ولم يمهل المنتخب السعودي الكوري ليفرح طويلاً حتى استحضر النجم الموهوب القصير المكير (روبينهو الكرة السعودية) مالك معاذ كل أدواته المهارية التي لم تخلو من المكر ويصنع ضربة جزاء لمنتخب السعودية عندما تعرض لإعاقة صريحة وكان قميصه الممزق من الخلف أكبر دلالة على خطورته.. ولم يكذب القناص ياسر القحطاني الخبر السعيد الذي زفه مالك وسجل التعادل بطريقته الذكية الخاصة وكان تعادلاً بطعم الفوز خاصة وأنه جاء رداً سريعاً على هدف السبق الكوري.
ويبدو أن هدف التعديل السعودي والذي جاء في الدقيقة 77 فتح شهية المدرب أنجوس لتنشيط الهجوم بإشراك سعد الحارثي بديلاً لياسر القحطاني الذي ظهرت عليه علامات الإجهاد ورغم أن الكرة ابتسمت كثيراً للحارثي سعد بعد عودة المباراة عقب انطفاء الأنوار في الملعب وأتيحت له فرصة انفرادية تساوي وزنها ذهباً في الدقيقة الأخيرة طوح بها خارج المرمى بسبب استعجاله واحتفاله بالهدف قبل التسديد كما حدث له في الكرة الانفرادية التي تهيأت له إن لم تخني الذاكرة أمام المرمى الإسباني في كأس العالم الأخيرة 2006 في ألمانيا وكان قبلها سعد الحارثي قد هدد المرمى الكوري قبل الكرة الانفرادية بكرة خطرة أبعدها الحارس الكوري بكل صعوبة.
ولأن المنتخب الكوري سبقته سمعته قبل مستواه فإن المدرب أنجوس كان معذوراً وهو يكثف الوسط بأربعة لاعبين ويلعب بطريقة 4ـ4ـ2 وشاهدنا في معظم فترات الشوط الأول أن المدرب عمد إلى تكثيف منطقة الوسط بأكثر عدد ممكن من اللاعبين وهذا ما أحبط محاولات المنتخب الكوري وسجلت ميزة رائعة للوسط السعودي المدعم بمحورين لهما باع طويل من الخبرة و الممارسة في الملاعب وهما كريري وخالد عزيز اللذين طبقا أدوراهما في التغطية على أكمل وجه أمام الظهيرين الكوريين و أحبطا كل محاولات الغزو الكورية من الأطراف بمساندة من الظهيرين البحري والموسى كامل..
أما الورقة الرابحة للمنتخب في منطقة الوسط فقد كان اللاعب الواعد أحمد الموسى نجم الوحدة والذي وقعت عليه عيون أنجوس وكان أمام كوريا نجما بحق وحقيقة وتفوق على قلة خبرته في المشاركات الدولية وجهز أكثر من كرة خطرة أبرزها الكرة البينية التي وضع بها مالك معاذ وجهاً لوجه أمام المرمى الكوري وكان ينتظر الرد من زميله مالك الذي فضل وضعها في الزاوية الضيقة لينجح الحارس الكوري مع القائم في إبعادها.. ولو أن مالك مررها لأحمد الموسى لكانت فرصة التسجيل ومساحة التصويب أفضل.. وفي المقابل جاءت مشاركة عبده عطيف جيدة في الوسط من حيث تمويل المهاجمين بالكرات المتقنة الذكية وإن جاءت مشاركته على حساب النجم القادم عبد الرحمن القحطاني.
مباراة كوريا كشفت عن قراءة جيدة من المدرب أنجوس للمباراة قبل بدايتها وخلالها فالتحفظ الدفاعي أمام فريق يلعب كرة سريعة بحجم كوريا أمر لابد منه فالوسط السعودي كان صاحب السيطرة والكلمة على زمام المبادرة، فالظهيران البحري وكامل الموسى كانا عند الموعد وإن كنت أرى أن مشاركة الظهيرين طلال الخيبري أيسر والهزازي أيمن كانت مطلوبة على اعتبار بروزهما في هذين المركزين طوال الموسم الماضي محلياً ولازلت أقول إن مشاركتهما مطلوبة فنياً أمام أندونيسيا.. والتحية والتقدير موصولة لقلبي الدفاع وليد عبد ربه وأسامة هوساوي اللذين نجحا في الاختبار الأول رغم المخاوف التي انتابت الكثيرين في ظل استبعاد المنتشري وعدم مشاركة تكر.. والواضح أن أنجوس كسب الرهان من الجولة الأولى فكان حاضر الذهن طوال المباراة ووقف على قدميه يتابع تطبيق اللاعبين لتعليماته فنال الإعجاب، وأكد أنه قارئ ممتاز للفريق المقابل ونجح في التوظيف السليم لعناصره وتخطى بلاعبيه الجدد رهبة الجولة الأولى.. وبعد هذا التعادل الذي كان الأخضر يستحق الفوز فيه لولا أن الحارثي سعد أهدر هدف الفوز الذي كان كافياً لقصم ظهر الفريق الكوري.. لكن يبقى التعادل في كل الأحوال مقبولا في ظل المتغيرات التي طرأت على خارطة الأخضر من تجديد ودماء شابة طموحة.. والخطوة المقبلة غداً السبت أمام أندونيسيا لن نقبل فيها غير الفوز مع احترامنا للخصم والمهمة المقبلة أمام أندونيسيا والبحرين تبدو أسهل لأنجوس على اعتبار أنه شاهد المنتخبين على أرض الواقع ودون ملاحظاته.. وتظهر أهمية الفوز السعودي على أندونيسيا لأنه سيكشف أوراق مجموعة جاكرتا ربما قبل الجولة الثالثة لهوية الفريق المتأهل على أقل تقدير على أن تكون بطاقة التأهل كثاني المجموعة هي صراع الجولة الثالثة التي سيواجه فيها السعودي المنتخب البحريني.. وكوريا أمام أصحاب الأرض.
المنتخب السعودي نجح في كسر طوق الخوف والرعب من خسارة ثقيلة في أول المشوار.. ولأنني كنت من المتخوفين فقد شعرت بأهمية التعادل أمام كوريا لأن الخسارة لو أنها حدثت لكانت محبطة للأسماء الجديدة في المنتخب السعودي ولطالب الكثيرون برأس أنجوس مبكراً ولكن العزيمة والإصرار وحماس اللاعبين الجدد في إثبات وجودهم وحرصهم على الظهور ونجاح أنجوس في أول مهمة رسمية له أزالت الخوف وطمأنت الجماهير والمسؤولين والنقاد على منتخب الوطن الذي من الصعب أن تتوقف مسيرته على مشاركة أسماء معينة من عدمها.. فالمنتخب السعودي افتتح كأس أسيا بشعار (الأخضر بمن حضر).
[/size][/align][align=center]منقول الجريده الرياضيه[/align]
07-14-2007, 02:32 AM
اهم أخبار الأخضر الجريده الرياضيه
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
