09-04-2010, 05:49 AM
|
رقم المشاركة :
1
|
معلومات
العضو
|
|
|
SMS |
|
|
|
أمير حبي انا .....
أمير حبي انا .....
كنت أعيش يومي من اجل هذه اللحظة ، كنت مثل الفتاة العاشقة التي تنتظر الوقت المناسب لتتسلل من بيتها و تهرب لتقابل حب حايتها ، كنت كلما اقترب الموعد اشعر بدقات قلبي تخفق بشدة و تعلو معلنة شوقها ، كنت اركض و أركض وأنعثر و اعاود الوقوف و انا ابتسم ، اركض و اشعر بيديا ليستا ملكي ترفرفان هنا و هناك ، أركض و نسائم الهواء تداعب شعري و ترفعة من علي كتفي و تطيره في السما ء ، حتي اذا وصلت الي باب جنتي ..مكان لقاؤنا و فردوس هوانا ، وجدت الباب يتراقص و نسائم الهوا تحركه و كأنه يقول قد نسيتم اغلاقي ليلة الامس و انا ابتسم خجلا فكيف نتذكر أمرا كهذا و نحن سكاري من حبنا ، افتح الباب بكل هدوء و انا اترقب رؤيته في احدي الزوايا يرمقني ينظرته الحانية و ابتسامته الرقيقة ، اطلق العنان لعينيني لتبحثان عنه و لكن دون جدوي فلا اجده من حولي حتي اذا بدا اليأس يدق باب قلبي و الهم يتملك روحي و أنفاسي تحرق كفوفي ، أشعر بأصابعه الدافئة تلف وجهي ليغمض عيني ليزيل عني ما انتباني من حزن و قلق لتاخره فلا يترك لي اي مجال للعتاب و اللوم ، فقط للشوق ، للحب ، امسك بيديه و ألتفت بسرعة المشتاق لرؤية وجهة فاذا ابتسامته تحضني و تنقلني الي عالمه في ثواني ، أركض منه بعيدا و يلحق بي و كاني طفلته المدللة ، أركض و من حولي الجدران الورديه تتدلي منها حبال الورود و الزنبق ، اركض و دفء الارض يلفنا ، يمد يده ليحاول امساكي و انا اسرع الخطوات و لكني بدهاء الانثي العاشقة اعطيه الفرصة ليمسكني، ليلفني بذراعة و يتقدم خطوة و اتراجع خطوة حتي يسندني علي جذع شجرة و يمشي يكفة الدافئ علي خدي و انا اتامل عينية و قلبي يكاد يقفز من بين ضلوعي و اوراق الشجر تتساقط من فوقنا و كانها كرنفال او عيد للحب بدا بوجودنا و انا انظر اليه ، فيلتقط بعض الاغصان و الازهار و يحيك لي طوقا يضعه علي رأسي ليتوجني و يعلني ملكة لحبة ، و اعيش حلما لا اريده ان ينتهي و لكن لكل حلم نهاية و السعادة لا تدوم ، آن اوان الفراق فأمسك يدي وامسكت يديه و مشينا و نحن ننظر في اعيننا و وصلنا الباب و نظرنا خلفنا و كاننا نقطع عهدا بالعودة و نترك المكان و روحنا معلقة فيه و تلوح لنا بين اغصان الشجر.
يا تري ما كنت اعيشة هو حلم جميل ام حب حقيق او وهم كاذب ، في النهاية هذا ما عشته
سمر سلمى Hldv pfd hkh >>>>>
|
|
|